ارحموا من فى الارض… يرحمكم من فى السماء
الاعلامى سمير المسلمانى
ينقل صرخه اهالينا..لعلى يجدوا من مغيث…وان كنت اشك فى ذلك ؟
قرى هى من قرى مصر… لاتنتمى للعالم بصفه… تقضى نصف عشاها نوم…لاتعرف عن شرم الشيخ والتجمع الخامس شىء
لاماء لاانارة لاحياة..على كدة والحكومه مش سايباهم فى حالهم
ارحموا ترحموا
قرية منشأة خشبة هى قرية تعيش في ظروف بسيطة ، لا تمت بصلة إلي العالم الذي يحيط بها، فاهلها يعيشون بالقرب من الجبال وجبانة الموتى ، فهنا لا تتعلق المشكلة بأشياء مكملة في الحياة، بل بالحياة نفسها، فأهلها يعيشون عالمهم الخالي من أي خدمات مع قسوة وشدة الفقر والحاجة، لايوجد بها أى وسيلة من وسائل ترفيه حتى مركز الشباب المنفذ الوحيد لإخراج طاقات الشباب غير موجود ، رغم ذلك حالة من الحزن السخط والإستياء الشديد تنتاب عشرات المواطنين بقرية منشاة خشبة بعد رفع قيمة إيجار أملاك الدولة وتهديدهم بالحبس؛ بسبب عجزهم عن سداد قيمة حق الانتفاع بأرض المنازل التى يعيشون عليها وتوارثوها عن آبائهم وأجدادهم بعد إرتفاع قيمة متر الإيجار من 75 قرشا إلى10 جنيهات بأثر رجعي وإرسال إنذارات إليهم بالدفع حتى وصلت مديونيات بعض الأسر إلي أكثر من 50 ألف ، حتى أصبحت الأسر مهددة بالطرد والحجز الإداري علي منازلها، أو الحبس، بسبب عدم وفائهم بمستحقات إدارة أملاك الدولة لديهم، نظرا لعجزهم عن سداد قيمة حق الانتفاع الخاصة بمنازلهم .
وأعرب الأهالى عن حزنهم وإستغاثتهم لرئيس الجمهورية ومحافظ أسيوط قائلين أن معظم أهالى الصعيد وأخص قرى غرب يقطنها شرائح محدودة الدخل كالموظفين والعمال والبسطاء من الناس رضوا بأن يسكنوا الجبال دون النظر إلى أماكن الترفيه وسعة الرزق بالمدن وبعض القرى وإن معظم منازل القرى مبنية على أراضي حق انتفاع “أملاك دولة” توارثناها عن آبائنا وأجدادنا وكنا ندفع نظير حق انتفاع لهذه الأراضى سنويا، وكان متر الإيجار يقدر بنحو 50 قرشا وكانت الصدمة الكبرى رفع قيمة الإيجارات لتصل إلى 10 جنيهات للمتر وبأثر رجعى، وباتوا مطالبين بدفع مبالغ تقدر بعشرات الآلاف للأسرة الواحدة وإلا الحبس وتم إرسال محاضر لنا عن طريق مركز الشرطة تبديد إما الحبس أو دفع مبالغ طائلة تصل ل50 ألف جنيها وقاموا الأهالى بتقديم طلب شراء وتمليك المنازل التى يقطنون فيها وذلك فى 2007 منذ ما يقرب من عشرة سنين أو أكثر وتم إستيفاء كل ما هو مطلوب من قبل أملاك الدولة بأسيوط وأنتظروا كثيرا حتى هذه اللحظة دون جدوى ولا حياة لمن تنادى وطالب الأهالى محافظ اسيوط بالنظر بعين الرأفة لنا و التدخل والتخفيف عن كاهل المواطنين ووقف الحجز الإدارى على المواطنين معللين التدخل بانهم مهددين بالحبس وضياع أسرنا والكل يعلم مدى المعاناه التى يعيشها المواطنين هذه الأيام من غلاء أسعار وظروف الدول المجاورة
واستغاث محمد خليفة ، أخصائي صحافة وإعلام، بالرئيس السيسي، قائلا:” سيادة رئيس الجمهورية – كما تعلم- أن معظم أهالي الصعيد، وخاصة قرى غرب النيل، يقطنها شرائح محدودة الدخل من المواطنين كالموظفين والعمال و”الأرزقية” والبسطاء من الناس، الذين رضوا بأن يسكنوا الجبال، ويعمروا الصحراء، دون النظر إلى أماكن الترفيه وسعة الرزق بالمدن، وقام بعض الأهالي باستصلاح مساحات من الأراضي الصحراوية الواقعة بالقرب من الجبل، وبنوا عليها منازل بسيطة، لهم ولأبنائهم، ووصلوا المرافق لها، وفوجئوا مؤخرا برفع القيمة الإيجارية للأرض من قبل إدارة الأملاك الخاصة، من 75 قرشا إلى 10 جنيهات للمتر، الأمر الذي يفوق طاقتهم، بسبب عدم قدرتهم على الوفاء، مطالبين بإعادة تقدير الأراضي على أساس الطبيعة والموقع، وذلك نظرا لانتشار حالة الفقر المدقع بهذه القرى، مؤكدا، أن إدارة الأملاك يطالبونه وأشقاءه، بدفع ما يقارب الـ24 ألف جنيه، وهو لا يستطيع دفع هذا المبلغ، مما يعرضه للحبس.
ويشير محمد صالح سيد، فلاح، إلى أن أهالي القرية، يعيشون حالة من السخط بعد رفع قيمة إيجارات أملاك الدولة، بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي قد يتسبب في تشريد آلاف الأسر، بعد أن وصلت المبالغ مستحقة الدفع إلى آلاف الجنيهات للأسرة الواحدة، بعد أن كانت القيمة لا تزيد عن 100 جنيه في العام الواحد، منوها، بأنه لا يستطيع دفع المبلغ المستحق عليه، لأنه كبير جدا، حيث يبلغ 85 ألفًا و887 جنيها.
ويوضح عبدالسلام علي عبدالجواد، فلاح، قائلا: معظم منازل القرى مبنية على أراضي “أملاك دولة” توارثناها عن آبائنا وأجدادنا، وكنا ندفع “حق انتفاع” نظير هذه الأراضي سنويًا، وكان سعر متر الإيجار يقدر بنحو 50 قرشا، وكانت الصدمة عند رفع قيمة الإيجارات، لتصل إلى 10 جنيهات للمتر، وتحصل بأثر رجعى، وبتنا مطالبين بدفع مبلغ قدره 86 ألف تقريبا، وهو ما يفوق قدرتنا.
يقول صفوت محمود أبوالقاسم، مزارع: قدمنا طلبات لشراء وتمليك المنازل، التي نسكن فيها منذ 2007، وتم استيفاء كل ما هو مطلوب من قبل أملاك الدولة بأسيوط، وانتظر الأهالي كثيرا حتى هذه اللحظة دون جدوى، ولا حياة لمن تنادى، لذلك أطالب رئيس الجمهورية، ومحافظ أسيوط، وكل المسئولين، بالنظر بعين الرأفة لهؤلاء المواطنين، حيث إنهم لا يمتلكون سوى قوت يومهم، ولابد من التدخل والتخفيف عن كاهلهم، خاصة أن معظمهم من الفقراء، وأصبحوا مهددين بالحبس وضياع مستقبل أسرهم، والكل يعلم مدى المعاناة، التي يعيشها المواطنون هذه الأيام من غلاء للأسعار